اندلعت في الساعات الماضية مواجهات بين #عشيرة_الترابين اكبر #العشائر التي تقطن #شبه_جزيرة_سيناء الصحراوية شرقي #الأراضي_المصرية، وخلية تابعة لتنظيم #ولاية_سينا، التابع لتنظيم #داعش، بعد أن هاجموا العشيرة إثر إعلانها الوقوف إلى جانب #الجيش_المصري في حربه على الإرهاب، وإحرازها تقدم في هذا الإتجاه، خاصة أنها أذاعت مؤخرا إعترافات إرهابي وقع في أسرها، أن عدوة هو الجيش المصري و#حماس وليست #إسرائيل.
الإشتباكات وقعت جنوبي مدينتي #رفح و#الشيخ_زويد، ولم يعرف حتى الان حصيلة خسائر داعش، بينما قتل من العشيرة حوالي 10 أشخاص.
ووفقا لموقع سيناء24 فإن مسلحو داعش اقتربوا من حاجز نصبه افراد #الترابين في #منطقة_البواطي بقريتي #البرث و#الجورة، وهم يستقلون سيارة عسكرية استولوا عليها من الجيش المصري، ومن ثم اطلقوا النار على من يقفون على الحاجز من نقطة صفر.
وقال افراد الترابين " شبابنا ظنوا ان السيارة العسكرية تقل جنودا من الجيش المصري، فتعاملوا معها بشكل عادي" مؤكدين على " ان قوة أخرى من العشيرة تصدت للهجوم ونجحت بتكبيد العناصر التكفيرية خسائر بالأرواح".
وفي سياق آخر ذكرت مصادر امنية في سيناء " ان مسلحين اقدموا الأربعاء أيضا على خطف سيارة اسعاف كانت تسير في احدى الطرق تحت تهديد السلاح، بعد ان اعتدوا على الطاقم الطبي الذي كان بداخلها بالضرب المبرح".
وفي رواية أخرى، ذكر موقع رفح نيوز " ان مسلحو عشيرة الترابين اقدموا على اقتحام مربع امني بالغ التعقيد تابع لتنظيم داعش، فتصدى لهم مسلحو التنظيم مستخدمين معدات هي الأولى من نوعها من حيث الحجم والأسلحة المستخدمة".
الجيش المصري على الخط
إثر هذا الإشتباك، دفع الجيش المصري بأكثر من 17 عربة همر ومروحيات لمكان الاعتداء لمساندة عشيرة الترابين، التي تتعرض منذ عدة أسابيع لتصعيد مسلح بينها وبين مسلحي تنظيم داعش، ازدادت وتيرته في الأيام الماضية.
وهذه هي المرة الأولى التي يُرسل فيها الجيش طيراناً للتعامل مع اشتباكات تقع في سيناء، إذ عادة ما يكتفي بالقوات البرية فقط، وتكون الغارات بعد ساعات من انتهاء، لا سيما وان هذه المعركة اسفرت عن مقتل قيادات بارزة بالترابين.