رجعت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل عبد الحسيب زعيم تنظيم داعش في أفغانستان خلال عملية في شرق البلاد، والتي قتل خلالها جنديان أميركيان في ظروف لا تزال قيد التحقيق.
وكان90 مقاتلا أفغانيا بين جنود وعساكر من القوات الخاصة الأفغانية نقلوا جوا مساء الأربعاء قرب مقر رئيسي لتنظيم داعش في ولاية ننغارهار (شرق) الذي يخضع لسيطرة عبد الحسيب، الذي يعتبره البنتاغون زعيم التنظيم الجهادي في أفغانستان.
وذكر بيان للقوات الأميركية في أفغانستان "بعد دقائق من الهبوط تعرضت قواتنا المشتركة لاطلاق نار كثيف من اتجاهات مختلفة ومن مواقع قتالية مجهزة بشكل جيد".
واضاف البيان "ورغم هذا تمكنت قواتنا بنجاح من الاطباق على العدو وقتلت عدة قياديين رفيعي المستوى من مجموعة خراسان وحوالى 35 مقاتلا".
ويقع المجمع قرب منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الاميركية في 13 نيسان/أبريل "أم القنابل"، وهي اقوى قنبلة غير نووية استخدمتها القوات الأميركية في المعارك.
ويعتقد مسؤولون في البنتاغون أن عبد الحسيب قتل خلال تلك العملية، لكن لا تأكيد حتى الساعة، وفق ديفيس.
وأشار بيان للقيادة الأميركية في أفغانستان أنه "في حال تأكد، فإن مقتل الأمير (عبد الحسيب) وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات (تنظيم الدولة الإسلامية) في أفغانستان وسيساعدنا على تحقيق هدفنا بتدميره في العام 2017".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "العديد من كبار المسؤولين" في تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة خراسان، فرعه المحلي، و"ما يصل إلى 35 مقاتلا" قد قتلوا.