كشفت تحريات الأمن المصري أن روابط وثيقة بين الإرهابي محمود حسن مبارك عبدالله، الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، وجماعة الإخوان في مصر.
انتقل مع عائلته للإقامة بمدينة السلام بالسويس العام الماضي، قادمين من محافظة قنا بصعيد مصر، ثم غادر منزل أسرته بالسويس منذ ديسمبر2016 عقب تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة.
كان ينتمي لخلية إرهابية خارج محافظة السويس، واختفى منذ 4 أشهر قبل وقوع التفجير، وكان يتردد حسب المعلومات المتوفرة على أقارب له في مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر.
أكثر من 20 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان بالسويس، متهمين في قضايا قتل واستهداف رجال شرطة وإشعال النيران في سيارات رجال الشرطة، قد ألقي القبض عليهم من ذات الشارع الذي يقيم به الإرهابي عبدالله بالسويس.
كان مطلوبا لضلوعه في تفجير كنيسة البطرسية بالقاهرة في شهر ديسمبر 2016، وهرب منذ التفجير.
كان يقيم بشارع حسن البنا، وجيرانه هم رئيس مكتب جماعة الإخوان بالسويس، وأبناء رئيس حزب "الحرية والعدالة" التابع للإخوان، وقيادات بجماعة الإخوان ساعدت أسرته على شراء منزلهم بمدينة السلام.
الإرهابي وأبناء عمومته من محافظة قنا قاموا بشراء منازل بمدينة السلام خلال العام الماضي.
معظم قيادات جماعة الإخوان قامت خلال السنوات الماضية بشراء أعداد كبيرة من المنازل بمدينة السلام.