وقع اعتداء انتحاري تبنته حركة طالبان في لاهور واستهدف احدى الفرق المكلفة عملية الاحصاء السكاني الذي بدأ الشهر الماضي في باكستان.
الانفجار وقع قرابة الساعة 08,00 صباحا (03,00 ت غ) على جادة محيطة بالعاصمة الثقافية لباكستان وأسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل.
وأعلن مسؤول كبير في البلدية لوكالة فرانس برس ان الضحايا الخمس هم ثلاثة عسكريين ومدني ومسؤول في سلاح الجو.
وسارعت حركة طالبان باكستان الى تبني الاعتداء، وقال متحدث باسمها لوكالة فرانس برس "نتبنى هجوم لاهور الذي نفذ لان القوات الباكستانية تواصل قتل عناصرنا المعتقلين في السجون".
واصيب ايضا حوالي 18 شخصا. ومنهم فرحان اسلام الذي كان على متن دراجة مع والده لدى حصول الانفجار.
وفي المستشفى حيث يتلقى العلاج، قال فرحان لفرانس برس "وقعنا بتأثير من الانفجار ورأيت الدماء في كل مكان. ورأيت ايضا جثتين والآخرين الذين كانوا يبكون".
وقد استهدف الهجوم الذي اكد الجيش الباكستاني ان انتحاريا نفذه، حافلة كانت تقل فريقا من العسكريين والمدنيين الذين يقومون بعمليات تندرج في إطار الاحصاء السكاني.