"حسن الكتاتني وأم خديجة المغربية" الإعلان الذي اجتاح الفضائيات المصرية للعلاج الروحاني تمتلك 29 هاتفاً محمولاً مُوزّعة كالآتي: "2 هاتف لاستقبال المبالغ المالية المحولة من المجني عليهم، و2 هاتف لمتابعة المجني عليهم؛ للحصول على باقي الأموال، و25 هاتفاً للإعلانات التابعة لهم على التليفزيون".
هذه المعلومات كشفت عنها الشرطة المصرية بعد إلقاء القبض شبكة النصب التي تدعي علاج كافة الأمراض.
كما تم ضبطت 12 دفتراً تحمل أسماء وبيانات كاملة للضحايا الذين وصلوا إلى 3195 ضحية من مصر ودول أخرى، و2 دفتر خاصة بالمبالغ المُحوّلة لهم؛ مضيفاً أن جملة المبالغ التي حصلوا عليها منذ 26 نوفمبر 2016 وحتى 2 مارس 2017، (مليون و393 ألفاً و533 جنيهاً مصرياً، و27 ألفاً و300 دولار أمريكي، و50 ديناراً كويتياً).
مفارقات شبكة حسن الكتاتني وأم خديجة المغربية
العميد عماد عكاشة، رئيس قسم التحريات بالإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية المصرية، خلال حوار عبر فضائية "سي بي سي"، روى عدد من المفارقات في قضية حسن الكتاتني وأم خديجة المغربية حيث يقول:
: "كان معايا تليفون للناس دي والتليفون ضرب؛ فبرد عليه لقيت واحدة قالت لي الشيخ حسن أنا عندي مشكلة كذا؛ فقلت لها أنا ضابط المباحث وضبطنا الراجل ده وهو نصاب، وممكن تتفضلي عندنا وتعملي بلاغ؛ فقالت لي لا، ممكن يؤذيني".
المفارقة الثانية:
لا توجد شخصية باسم أم خديجة المغربية؛ موضحاً: "لما حد يتكلم ويتصل بيهم ويقول لهم أنا عاوز أم خديجة المغربية مش الشيخ حسن، يقولوا له: أصل أم خديجة خرساء ولا تتكلم، واعرض قصتك علينا وهنبلغها".
المفارقة الثالثة:
وجود دفتر لتسجيل الحضور والإنصراف للعاملين ضمن تلك الشبكة.