بعد التقدم الذي حققه الجيش العراقي ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبداية إنهيار التنظيم، وفقدان الولاء والطاعة من منخرطيه، بدأ التنظيم، في استخدام الأطفال والمعاقين، في العمليات الانتحارية، التي تنفذها بالسيارات المفخخة.
وقد شوهد قيادات التنظيم وهم يزجون بالأطفال وهم مقيدين، داخل السيارات، وأيضا بعض الرجال غير القادرين على المشي.
كما لاحظ الجيش الأمريكي أن بعض تلك السيارات المفخخة وهو سلاح هام بالنسبة للتنظيم خاصة في حالات الهروب، تتراجع في آخر لحظة وتغير مسارة وتختبئ ومن ثم يهرب سائقوها.