كانت الطفلة شهد ذات السنتين تلعب أمام منزل جدتها قبل أن يختطفها جارها الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، إلى منطقة نائية ويغتصبها قبل أن يتخلص من جثتها برميها في بئر بمنطقة أم دوم بمحلة شرق النيل في الخرطوم.
وثبت أن الجاني من متعاطي “البانجو” أو “الحشيش”، وكان قد خرج من السجن قبل شهر واحد من ارتكابه جريمته هذه، حيث له سوابق في جرائم السرقة.
وقد أصدرت المحكمة حكما بإعدامه شنقا.
ويظهر فيديو نشر على اليوتيوب بتاريخ 25 مارس/آذار 2016، أي بعد 3 أيام من الواقعة التي حصلت يوم 22 مارس/آذار، عدداً من الناس وهم يستخرجون جثة الطفلة من البئر، التي كان قد أسقطها المجرم فيها بعد أن فارقت الحياة.