"السجن أكثر من عامين وأربع ضربات بالعصا" هذا كان عقاب التحرش في سنغافورة، حيث حكمت محكمة هنا على دبلوماسي سعودي يعمل في بيكين بهذا الحكم لتحرشه بموظفة متدربة في فندق.
الدبلوماسي هو، بندر يحيى الزهراني (39 عاما) يتولى الشؤون الاعلامية في سفارة المملكة في الصين كان في إجازة مع عائلته في سنغافورة وقت الحادثة.
وقال في معرض دفاعه عن نفسه إن الضحية كانت تتآمر مع موظفي الفندق لابتزازه من أجل الحصول على المال، وهو ادعاء رفضه القاضي لي بو تشو الذي اعتبر أن "المتهم استغل ضحية صغيرة في السن وساذجة" وأنه كان "تصرف عن قصد".
وقال محاميه، شاشي ناثان، لوكالة فرانس برس إنه تم الافراج عن الزهراني الذي وصفه بانه "منزعج ومصاب بخيبة" مقابل كفالة مالية تعادل 14140 دولار، مضيفا أن موكله سيستأنف الحكم.
ووفقا لوثائق المحكمة، لم تكن الضحية ترغب بالابلاغ عن الحادثة الا أن موظفين في الفندق اقنعوها لاحقا بالاتصال بالشرطة بعدما اكتشفوا أنها تعرضت إلى التحرش في غرفة الزهراني.
وفي حال رفضت المحكمة الاستئناف "بندر" سوف يسجن 26 شهرا وأسبوعا واحدا بعد ادانته بـ"خدش الحياء"، وهو المصطلح القانوني في سنغافورة للتحرش الجنسي الذي لم يصل إلى حد الاغتصاب.