على طريق التخلص من الارهابين المنتمين لداعش، خاصة وهي تعاني ضرباتهم منذ ان انقلبت عليهم، وانضمت الى الجانب الروسي الداعم للاسد، بدأت تركيا في طرد الإرهابيين التي كانت تأويهم، أو توفر لهم الممرات الآمنة، بين بلدانهم والتنظيم الإرهابي.
وإذا كانت تونس قبلت بارهابييها وهم المرسلون بمعرفة التنظيم الإسلامي في تونس وهو المتحكم في دواليب الدولة، فإن بلدانا أخرى لن تقبل بهم وسوف تزج بهم في غياهب السجون، على شاكلة اندونيسيا التي اعتقلت 17 شخصا للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم داعش بعدما قامت تركيا بترحيلهم اثر مخاوف من نيتهم دخول سوريا.
افراد المجموعة الذين بينهم عدة أطفال اعتقلوا السبت فور عودتهم على متن رحلة قادمة من إسطنبول، وحفاظا على العلاقات بينهما قالت اندونيسيا إن السلطات التركية قررت ترحيلهم إلى اندونيسيا بعدما اشتبهت بانهم يخططون لدخول سوريا حيث يسيطر تنظيم داعش على مناطق عدة.