المنفذ عسكري أميركي سابق شارك في حرب العراق اسمه استيبان سانتياغو (26 عاما) من مواليد نيوجيرسي، تم تسريحه "بشكل مشرف" من الحرس الوطني العام الماضي وقام بالخدمة في العراق، وسبق له الحصول على نوط تكريم.
سانتياغو وصل على متن رحلة قادمة من أنكوراج في آلاسكا، يحمل بندقية مؤمنة في أمتعته (وهو ما تسمح به القوانين الأميركية إذ يحق لمن يحمل سلاحا مرخصا السفر به على أن يوضع بصندوق خاص ويغلق بقفل خاص، يفتح عند وصول الراكب).
استلم استيبان سانتياغو حقيبته، وتوجه لدورة المياه ولقم سلاحه بالذخيرة قبل أن يخرج ويفتح النار.
المتهم الذي نشرت له عدة صور لم يتم التأكد منها، يظهر في إحداها وهو يلف عمامة عربية حول عنقه، وقد تأثر بفيديوهات شاهدها لتنظيم داعش، حسب تحقيق سبق أن خضع له بمكتب التحقيقات الفيدرالية قبل أشهر.
ونقلت محطة (إم.إس.إن.بي.سي) عن شهود قولهم إن مطلق النار لم يردد أي عبارات، وإنه كان يرتدي قميصا يحمل شعار سلسلة أفلام (ستار ورز)، أو "حرب النجوم" الشهيرة.
ووصفت المحطة المسلح بأنه "رجل نحيف" كان "يطلق النار مباشرة" فيما انتظر الركاب لتسلم حقائبهم"، علما بأن منطقة استلام الأمتعة تعد من "الأهداف الناعمة".