المحكمة العسكرية الدائمة في تونس، حكمت بالإعدام رميًا بالرصاص، على الرقيب بالجيش التونسي “محمد أمين اليحياوي” المكنّى بـ”شلانكا”، ويبلغ من العمر 26 سنة، بعد إدانته بقتل طفل عمره 4 سنوات.
“شلانكا” اختطف طفلاً يُدعى “ياسين”، من اخته التي كانت ترافقه عندما كان في طريقه إلى روضته، في 17 مايو 2016، واعتدى عليه جنسياً قبل أن يقتله، في جريمة هزّت الرأي العام التونسي لبشاعتها.
واعتدى الرقيب التونسي على براءة الطفل ياسين بزجاجة على مستوى الرقبة وتركه يتخبّط في دمائه، ليتجه إلى منزله ويأخذ حقيبة ويخبر عائلته أنّ مفاجأة في انتظارهم هذا المساء، ثمّ عاد مجدّدًا إلى مكان ارتكاب جريمته ووضع جثّة الطفل في حقيبة وحملها إلى المنزل ليضعها تحت سرير والدته.
وعندما سألته أمَّه عن محتوى الحقيبة، قال إنّه اصطاد “خنزيرا” ليتضح فيما بعد، أنّها تحتوي على جثّة الطفل ياسين مذبوحًا.