تواجه السلطات التركية انتقادات بسبب بطء القبض على منفذ اعتداء الملهي الليلي باسطنبول الذي راح ضحيته 39 شخصا ليلة رأس السنة الميلادية، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت أخيرا صورا وهو يسير في ميدان تقسيم الشهير بالمدينة، يحدق في الكاميرا كما لو كان بصدد التقاط "صور سيلفي".
وكان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الاعتداء، الذي لم يكن من بين ضحاياه أي تركي، واصفا متوعدا أردوغان بمزيد من الدم.
وكانت صور نشرت مؤخرا لشخص قالت صحف تركية انه منفذ الاعتداء بينما سلم صحاب الصورة نفسه إلى السلطات مبرئا ساحته ومتوعدا وسائل الإعلام التي اتهمته.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، في وقت سابق، إن السلطات أوشكت على تحديد هوية المسلح، وذلك على إثر إيجاد بصماته وتحديد أبرز أوصافه.
واعتقلت الشرطة التركية، 12 شخصا يشتبه في كونهم على صلة بالهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
واعتبرت داعش هجوم إسطنبول بمثابة انتقام من الجيش التركي، الذي يقاتل التنظيم في معارك ضارية بمدينة الباب، شمالي سوريا.