استفحلت ظاهرة طرود السحر المرسلة من الجزائر، إلى أوروبا، منذ ما يقارب 6 أشهر، حيث أصبح الجزائريون يرسلون ما بين 4 إلى 5 طرود أسبوعيا، و فرنسا هذه الوجهة المفضلة للسحرة.
الطرود تحمل طلاسم سحرية، يستخدم فيها شعر الماعز والحيوانات ممزوجة بشعر الإنسان المراد استهدافه بهذا السحر.
كما يوجد بها أوراق وكتابات غير مفهومة، يتم إرسالها عن طريق أظرفة بريدية ولفها بملابس لتمويه مصالح الجمارك.
هذه الطرود البريدية المسحورة حجزت مصالح الجمارك الجزائرية العشرات منها في أقل من سنة، تحمل طلاسم سحرية بمختلف أنواعها.