بعد اختفائه لمدة أسبوع تم العثور على جثة السفير اليوناني في البرازيل كيرياكوس أميريدس في ضاحية ريو، "متفحمة بالكامل" داخل السيارة التي كان غادر المنزل بها، بعد مقتله على يد ضابط في الشرطة العسكرية.
واستنادا إلى شرطة ريو دي جانيرو، قد يكون الدبلوماسي حاول الدفاع عن نفسه قبل مقتله برصاصة تم إطلاقها من سلاح مملوك للسفارة.
وكانت وسائل إعلام برازيلية قد أفادت أن زوجة السفير أبلغت الشرطة بفقدان أثره بعد أن غادر الشقة التي استأجراها في مدينة نوفا ايغواكو خارج ريو ولم يعد.
السفير شوهد للمرة الأخيرة الاثنين قرب ريو دي جانيرو حيث كان يمضي إجازة مع عائلته.
وكشفت التحقيقات أن زوجة السفير، فرانسواز دي سوزا أوليفيرا البرازيلية الأصل (40 عاما) وعشيقها سيرجيو غوميز موريرا (29 عاما)، ضابط في الشرطة العسكرية، دبرا الجريمة، وتم القبض عليهما إضافة إلى إدواردو تيديشي (24 عاما) وهو ابن عم عشيق زوجة السفير.