سعاد، بنت الإسكندرية " عروس البحر الأبيض المتوسط" فاتها قطار الزواج أن تصبح عروسا، حيث كانت ترعى والديها إلى أن أصبحت عانساً، وهجرها أهلها، واليوم أرادت ان تلحق بقطار الزواج حتى في الوهم.
ارتدت فستان الزفاف، ونزلت تتبختر في طريقها إلى قاعة العرس، لاحظها المارون، سألها أحدهم أين العريس، فأجابتهم، لا يوجد عريس، فتطوع أحدهم ولعب دور العريس، وزفها المارة بالأغاني، وتفاجأوا أنها بالفعل قامت بحجز قاعة أفراح بفندق بنفس الشارع.
صورها على الفيسبوك لاقت إهتماما واسعا، فألقت الشرطة القبض عليها، وتدخلت عائلتها وتعهدوا بأن لا تقوم بمثل هذا، وقالوا أنها فعلت ذلك عديد المرات، وحاولوا استرداد قيمة حجز قاعة الأفراح من الفندق.