بحث متساكنو منطقة المرج شمال العاصمة المصرية القاهرة، في البحث عن مصدر رائحة العفن المنبعثة، وتأكدوا أنها آتية من شقة جارهم؛ فأبلغوا الشرطة التي كسرت باب الشقة وعثرت على رجل وامرأة شبه عاريين.
كشفت معاينة النيابة لشقة المتوفيين عن وجود بقايا اشتعال قِطَع فحم بغرفة النوم كانا يستخدمانها لتدخين "الشيشة"، واختنقا بسبب إغلاق النوافذ .
كما عثرت النيابة على عقد زواج عرفي بين المتوفيين منذ عامين، وبعض الأقراص المخدرة، وهاتفين محمولين.
وبتكثيف التحريات والتحقيقات، تَبَيّن أن المتوفيين "حسن" (29 سنة) عامل، و"ابتسام" (32 سنة) موظفة بأحد المستشفيات الحكومية، نشأت بينهما علاقة غير مشروعة منذ فترة، وكان يلتقيان في الشقة التي عُثر عليهما بداخلها، وأن المرأة متزوجة من شخص آخر، وأم لطفلين (ولد 13 سنة، وبنت 8 سنوات).
واستمعت النيابة لأقوال زوج المتوفاة، الذي أكد أن زوجته كانت تُعامله بشكل سيئ منذ فترة، وكانت بينهما مشاجرات بسبب أنه كان يراها تتحدث في الهاتف لفترات طويلة.
كما استمعت النيابة لأقوال سكان العقار الذين أكدوا أنهم سألوا المرأة أكثر من مرة بعد أن شاهدوها تأتي إلى شقة الشاب الأعزب؛ فزعمت لهم أنها خالته وتزوره لمساعدته في أعمال المنزل وغسيل ملابسه.