صب رواد للمواقع الاجتماعية، جام غضبهم، على جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والمصنفة إرهابية في مصر، بعد أن أصدرت بيانا نعت فيه أخطر إرهابيي مصر، بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه، واعتبرت أن إعدامه جريمة أخرى تنضاف إلى جرائم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
الأمر غير مستغرب أن تنعي الجماعة أحد قيادييها، مثلما دأبت داعش أن تنعي إرهابييها الذين يسقطون بأيدي "الطاغوت" حسب ما يسمونهم الإرهابيون.
أو لم بتحدث راشد الغنوشي زعيم حركة الاخوان المسلمين، "حركة النهضة" في تونس، أن داعش هي الصورة الغاضبة للإسلام؟.
ألم يقم عادل حبارة بقتل 25 مجندًا مصريًا فى أغسطس 2013 بسيناء، فيما يسمى بمذبحة رفح الثانية؟.
ألم تنعي حركة الاخوان المسلمين، في تونس قتلى تفجير تركيا الأخير، البلد التي تؤويهم، بينما لم ترفض ما وقع ضد المسيحيين في مصر، أثناء صلاتهم يوم المولد النبوي الشريف؟
فلماذا نستغرب نعي الإخوان المسلمين مثل هذا الإرهابي؟؟ على العكس المصريون ينتظرون أن يصدرون العديد من البيانات التي تنعي ناشطيها وإرهابييها خلال الأيام القادمة؟؟