باميلا رامسي تايلور، التي تعمل رئيسة لهيئة تنموية تابعة للمقاطعة، كتبت على صفحتها في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تعليقا على فوز دونالد ترامب بالرئاسة "سيكون أمراً منعشاً أن نرى في البيت الأبيض سيدة أولى أنيقة وجميلة ومفعمة بالكرامة. لقد سئمت رؤية قردة بكعب عال".
رئيسة بلدية كلاي، البلدة الصغيرة في ولاية فرجينيا الغربية بشرقي الولايات المتحدة، بيفرلي ويلينغ، ردَّت على تايلور بالقول "لقد أسعدتِ يومي بام".
ولكن سرعان ما عمدت السيدتان إلى إزالة تعليقيهما عن صفحتيهما اللتين لم تعودا كذلك متصلتين بالإنترنت، بحسب ما نقلت واشنطن بوست عن وسائل إعلام محلية.
وبحسب موظفين في هيئة التنمية في مقاطعة كلاي، التي ترأسها تايلور، فإن الأخيرة أُقيلت من وظيفتها بسبب تعليقها العنصري.
أما مجلس بلدية كلاي فعقد جلسة طارئة، وافق خلالها على استقالة رئيسته، مؤكداً أنه سيعمل على تعيين خَلَف لها لتولي هذا المنصب للفترة المتبقية من الولاية وهي 3 سنوات.
وأصدر المجلس بياناً اعتذر فيه باسم البلدة للسيدة الأولى، ولأي شخص آخر انزعج من تعليق ويلينغ.
بدورها اعتذرت ويلينغ على ما بدر منها، وقالت في بيان نشرته واشنطن بوست: "لم أكن أنوي أبداً أن يكون تعليقي عنصرياً".