يتوالى سقوط المخازن السرية لأسلحة الإرهابيين في ايدي الأمن التونسي في مناطق الجنوب قرب الحدود مع ليبيا، أين تتنازع المليشيات المسلحة، وانتشار لتنظيم داعش حتى أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الاستقرار الأمني والاقتصادي في تونس.
الأسلحة التي تم العثور عليها في تلك المخازن تعتبر أسلحة حربية منها الثقيلة، حيث تضمنت صواريخ سام 7 ومدافع أر بي جيه المضادة للمدرعات، بما يشير حسب أحد المحللين الاستراتيجيين أنه ربما كان يخططون للاستيلاء على احدى البلدات القريبة من منطقة تواجد السلاح ومن ثم حمايتها بواسطة تلك الأسلحة في حال الدخول في مواجهة مع الجيش.
والاحتمال الثاني هو توجيه ضربات للطائرات التي تمشط المناطق الجبلية التي يتمركز بها الإرهابيون.
وقد تم الثور على خمسة مخابىء اسلحة منذ السبت في منطقة تونسية قريبة من الحدود الليبية، وضبطت عشرات البنادق وكميات كبيرة من الذخائر.
وقد عثر على اول مخبأين السبت في قريتي الخروبة وشارب الراجل، قرب مدينة بنقردان في الجنوب، على طريقي تطاوين وجرجيس، كما اضافت المصادر نفسها وشهود.
وعثر على المخبأ الثالث وهو الاكبر الاحد في داخل مرأب قرب جليل في ضواحي بنقردان.
وفيما كانت عمليات التمشيط مستمرة، عثر على مخبأين اخرين الاثنين في الاميرية والتابعي جنوب بنقردان، كما اعلن مصدر امني لوكالة فرانس برس.