وهذا النوع من سرطان المثانة، الذي يتكون في مجرى البول ولا تغزو خلاياه المثانة من الخارج، يأتي في المرتبة العاشرة بين أكثر أنواع السرطان انتشارا في بريطانيا، حيث يصيب حوالي 10 آلاف حالة جديدة كل عام. وقد تتسبب العلاجات الحالية لهذا النوع من السرطان في تحولها إلى خلايا غازية أو يمكن أن تسبب آثارا جانبية سامة خطيرة.
كما أن هناك حاجة إلى مراقبة دقيقة ومكلفة للتأكد من أن السرطان لن يعود مرة أخرى بعد العلاج.
الفيروس يدخل داخل الخلايا السرطانية ويقتلها عن طريق تحفيز بروتين مناعي، وهذا يؤدي إلى إشارة للخلايا المناعية الأخرى للحضور والانضمام إلى الحفل وقتل الخلايا السرطانية.
و عادة ما تكون أورام المثانة "باردة" لأنها لا تحتوي على خلايا مناعية لمكافحة السرطان. لكن تصرفات الفيروس تحفز الخلايا المناعية وتجعلها "ساخنة"، ما يجعل الجهاز المناعي في الجسم يتفاعل.
وتهدف الخطة الآن إلى استخدام فيروس الزكام المعتاد مع عقاقير العلاج المناعي المستهدف، تسمى مثبطات نقطة التفتيش، في تجربة مستقبلية على عدد أكبر من المرضى.