وأشارت الدراسة إلى وجود "اختلافات جوهرية في فعالية اللقاحات" المضادة لفيروس كورونا المستجد، ظهرت في هذه المقارنة.
الدراسة أثبتت أن متلقّي اللقاح الذي عملت شركة "بيونتك" الألمانية على تطويره مع شركة "فايزر"، تمكّنت أجهزتهم المناعية من إنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد بمقدار 10 أضعاف تلك التي شكّلتها أجساد من تلقّوا لقاح "سينوفاك" الصيني.
ورغم ذلك قال القائمون على الدراسة: إن الأجسام المضادة ليست المقياس الوحيد لمدى نجاح لقاح ما بمحاربة مرض معين.
كما أثبتت الدراسة أن أولئك الذين تلقوا لقاح "سينوفاك" امتلكوا مستويات "مماثلة أو أقل" من الأجسام المضادة التي كوّنها من أصيبوا بعدوى كورونا وتمكّنوا من التعافي منها.
وتقدم الدراسة دليلًا إضافيًّا على أن اللقاحات التي تعمل بتقنية "mRNA" تقدم حماية أكبر ضد فيروس كورونا ومتحوراته.
ولفت الباحثون إلى أن البيانات التي تقدمها الدراسة تشير إلى احتمالية أن تكون الاستراتيجيات البديلة، كالجرعة الثالثة المعززة، ضرورية لتأمين حماية أفضل لمن تلقوا لقاح "سينوفاك".