وعلى الجانب الآخر، يشجع التقرير على تناول الأرز البني، الذي يعتبره صحياً أكثر من الأرز الأبيض.
وعن الفرق بين الأرز الأبيض والبني، يقول التقرير: عادة ما يتم إزالة النخالة والبذرة من الأرز الأبيض، مما يعني أنه يحتوي على عناصر غذائية أقل من بعض أنواع الأرز الأخرى.
أما الأرز البني فإنه يحتوي على النخالة والبذرة. وهذا يعطيه بعض الفوائد الصحية الإضافية بما في ذلك زيادة الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
حسب تقرير على موقع "هيلث دايجست" الصحي، يشمل عمل الكبد الكثير من الوظائف، بداية من إنتاج العصارة الصفراء إلى تحويل الجلوكوز الزائد إلى جليكوجين، ومن تنظيم تخثر الدم حتى معالجة كل مادة سامة أو ضارة تدخل جسمك تقريبًا؛ لمنعها من إيذائك، ولهذا فمن المنطقي الحفاظ على صحة الكبد قدر الإمكان.
الأرز البني والأبيض.. وخسارة الوزن
بحسب موقع "ويب طب" الطبي، يعد الأرز البني هو الخيار الأفضل عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن والتخلص من الدهون، فهو يحتوي على سعرات حرارية أقل وكمية أعلى من الألياف الموجودة في الأرز الأبيض، كالآتي:
السعرات الحرارية
لا يمكن خسارة الوزن إلا من خلال تخفيض عدد السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم، يتمثل محتوى كوب واحد في الأرز البني من السعرات الحرارية 218 سعرًا حراريًا، أما الأرز الأبيض 242 سعرًا حراريًا.
قد يكون توفير 24 سعرة حرارية خلال اليوم كمية صغيرة في نظرك، لكن في الحقيقة يوفر تناول كوب واحد من الأرز البني يوميًا ما يقارب 720 سعرًا حراريًا في الشهر وهو أمر جيد لخسارة الوزن.
الألياف
لا يقتصر الأمر على انخفاض عدد السعرات الحرارية في الأرز البني، بل أنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الألياف مقارنة بالأرز الأبيض، إذ يشتمل الكوب الواحد من الأرز البني على 3.5 غرام من الألياف، مقارنةً بـحوالي 0.6 غرام في الكمية ذاتها من الأرز الأبيض.
من الجدير بالذكر أن الألياف قد تساهم في زيادة الشعور بالشبع، الأمر الذي قد يجعلك تتناول كميات أقل من الطعام، وبالتالي ينخفض مجمل السعرات الحرارية اليومي.