وتوفر مثل هذه الأساليب التشخيصية، التي غالبا ما تستخدم أجهزة بسيطة، بديلا واعدا وفعالا من حيث التكلفة لمراقبة الصحة عن بعد.
وتعد ممارسة عمرها 2000 عام، من قبل المعالجين بالأعشاب الصينيين، كفحص اللسان البشري بحثًا عن علامات المرض، حالة يتبناها الآن علماء الكمبيوتر باستخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.
وتكتسب أنظمة تشخيص اللسان اهتمامًا سريعًا بسبب زيادة المراقبة الصحية عن بعد في جميع أنحاء العالم، .
وقد استخدم مهندسون من الجامعة التقنية الوسطى (MTU) في بغداد، وجامعة جنوب أستراليا (UniSA)، كاميرا ويب "USB" وجهاز كمبيوتر لالتقاط صور اللسان من 50 مريضا يعانون من مرض السكري والفشل الكلوي وفقر الدم، ومقارنة الألوان مع قاعدة بيانات مكونة من صور 9000 لسان.
وباستخدام تقنيات معالجة الصور، تمكنوا من تشخيص الأمراض بشكل صحيح في 94% من الحالات، مقارنة بالنتائج المخبرية.