وقد عقدت الأطراف المتعاونة في هذه المبادرة ندوة صحفية ألقوا الضوء خلالها على الجوانب السلبية للتعرّض إلى أشعة الشمس ذلك أن تعريض الجسد بصفة مفرطة إلى الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يؤدّي إلى ضربة شمس ... ومع الوقت يمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة على الصحة لا يمكن تداركها ومنها بالخصوص سرطان الجلدة وبعض المشاكل في العيون على غرار تسارع إعتام عدسة العين(accélération de cataractes) دون أن ننسى الشيخوخة المبكّرة للجلدة.
ولا شكّ أن الوعي بضرورة التوقّي من أشعّة الشمس خاصة في الصغر قد تطوّر خلال السنوات الأخيرة بفضل العمل التوعوي والتحسيسي الذي يقوم به الأطباء والصيادلة والإعلام.
كما أننا نتأثّر بأفكار مكتسبة على غرار : تحت الشمسيّة نحن محميّون بما فيه الكفاية أو أن الواقية من الشمس تكفي لوحدها لتضمن لنا الحماية أو داخل السيارة لسنا في حاجة إلى الحماية من الشمس أو أيضا تلك الفكرة التي تقول إن الواقيات من الشمس ليست مجعولة للإنسان دون أن ننسى السؤال الأهمّ وهو : أي نوع من الواقيات علينا أن نستعمل ؟.
الكشف والتحسيس
يوم 29 جويلية 2018 وبداية من الساعة العاشرة صباحا سيشهد شاطئ " سيدي المحرصي " بنابل، حضور فريق من أطباء الأمراض الجلدية المتحمّسين للقيام بعمليات الكشف من خلال فحص الشامات (grains de beauté ) الظاهرة على أجساد المواطنين الراغبين في الكشف.
وبالتوازي مع ذلك سيتم عرض فيلم تحسيسي بلهجة غريبة نوعا ما عن الواقع وذلك على شبكات التواصل الاجتماعي بمشاركة كنزة التستوري " كاتبة العمود " إن صح التعبير أو" chroniqueuse " المؤثرة في الرأي العام.
أما النصائح التي تؤدّي إلى قضاء صيفكم في حماية تامة فستكون مطبوعة على مطويّات توزّع في الصيدليات وعيادات الأطباء ويتم نشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة على صفحة فيسبوك الخاصة بمخبر" SVR Tunisie " في إطار هذا اليوم التحسيسي.
{vembed Y=y_Pr_Mw1jZo}