وتمّت زراعة العين كجزء من عملية ترميمية لوجه الجندي السابق آرون جيمس، الذي تعرض لحادث في عمله أدى إلى تلف الجانب الأيسر من وجهه وأنفه وفمه وعينه اليسرى.
وعلى الرغم من أن المريض لم يستعد بصره في العين المزروعة، إلا أن الفريق الجراحي أكد أن العين تظهر علامات على سلامتها، مثل وجود أوعية دموية تعمل بشكل جيد وشبكية تبدو في حالة جيدة.
وقال الدكتور إدواردو رودريغيز قائد الفريق الجراحي الذي أجرى العملية: إن الهدف منها كان إجراء عملية فنية، وعلى الرغم من ذلك، إذا تمكّن المريض من استعادة البصر جزئيًا، سيكون ذلك إنجازًا مذهلاً.
وتهدف الأبحاث المستقبلية في هذا المجال إلى إيجاد طرق لربط شبكات الأعصاب في المخ بالأعين غير المبصرة، مثل إدخال أقطاب كهربائية لاستعادة البصر، كما يعمل الأطباء على استخدام الخلايا الجذعية لتعزيز تعافي العصب البصري وحمايته.