وبحسب الباحثين البريطانيين فإن هذا العقار الطبي سيحمي العالم ربما من موجة جديدة للوباء. الدواء يمنع تطور الأعراض، ويمثل أملًا كبيرًا في منع حدوث إغلاق جديد للحياة العامة.
وتجري حاليًّا عدة تجارب سريرية على العقار الجديد، وينتظر أن تصدر النتائج في غضون ستة أشهر.
التجارب تجري حاليًّا على متطوعين في العاصمة الأسكتلندية غلاسكو، كما تجري دراسة موازية على متطوعين في لندن.
الأمر يتطلب بنفس الوقت إجراء اختبارات كورونا كثيرة، بحيث يسارع من تظهر إصابته بالعدوى إلى أخذ الحبة فورًا؛ لأن فعاليتها تكون في الأيام الأولى للإصابة، وهكذا تموت الفيروسات في الجسم في غضون أيام.
ولو ثبتت فعالية الحبة فسيكون من السهل إنتاجها وتوزيع الملايين منها، تضيف الصحيفة البريطانية.