يستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر2024، ويجمع ممثلين من أكثر من 20 دولة من مختلف القارات، بما في ذلك أفريقيا وأوروبا وآسيا.
اقرأ ايضأ:-
- أهداف المؤتمر وأهميته
يهدف المؤتمر إلى استكشاف أحدث التطورات الطبية في مجال أمراض الغدد الصماء والسكري، ويعتبر فرصة لتعزيز الشراكة بين الجمعية وأطباء أمراض الغدد والسكري في صفاقس. كما يُعد هذا الحدث جزءًا من مؤتمرات الاتحاد الدولي للسكري في منطقة شمال إفريقيا وشرق المتوسط، مما يعكس أهمية تونس كمركز علمي في هذا المجال.
- الإحصائيات والتحديات
خلال المؤتمر، تم تسليط الضوء على الإحصائيات الحديثة التي تشير إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالسكري في تونس، حيث يُقدر أن واحدًا من كل أربعة تونسيين يعاني من هذا المرض. هذه الأرقام تستدعي الحاجة الملحة لفحص مبكر لتقليل المخاطر المرتبطة بالسكري. وقد تم التأكيد على أهمية النظام الغذائي والحركة البدنية كعوامل رئيسية في إدارة المرض، بالإضافة إلى توافر الأدوية والأنسولين.
- العوامل المؤثرة
أشار الدكتور محمد صنديد، رئيس الاتحاد الدولي للسكري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى العوامل الوراثية ونمط الحياة كأسباب رئيسية للإصابة بالسكري وضغط الدم. كما تناول في حديثه تصاعد حالات السكري في العالم العربي وشمال إفريقيا، محملاً العوامل مثل السمنة والوجبات السريعة ونمط الحياة الخامل مسؤولية ذلك.
- ورش العمل والتوصيات
يتضمن المؤتمر ورش عمل تهدف إلى تقديم إرشادات للحد من عوامل الخطر المرتبطة بالسكري، حيث تتناول مواضيع متعددة مثل القدم السكري والحمل السكري.
يأمل المشاركون أن تسهم التوصيات الناتجة عن المؤتمر في تحسين الوضع الصحي للشعب التونسي والدول المجاورة.
- ختام المؤتمر
يُعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في تونس ويعكس الجهود المستمرة لتعزيز البحث العلمي والتعاون بين الأطباء والمختصين في مجال أمراض الغدد الصماء والسكري.
تحت إشراف وزير الصحة وبحضور شخصيات بارزة مثل رئيس الاتحاد الدولي للسكري، يمثل هذا الحدث خطوة هامة نحو تحسين الرعاية الصحية وتعزيز الوعي حول مرض السكري وأمراض الغدد الصماء في المنطقة.