إنفلونزا الطيور H5N1: دراسة تكشف عن مخاطر انتقال الفيروس بين البشر

الرؤية المصرية:- أصيب العشرات في الولايات المتحدة بفيروس إنفلونزا الطيور المنقولة من الحيوانات هذا العام، لكن لا توجد أدلة على أن الفيروس قد انتقل بين البشر.

إنفلونزا الطيور H5N1: دراسة تكشف عن مخاطر انتقال الفيروس بين البشر

ومع ذلك، تكشف دراسة جديدة أن طفرة جينية واحدة قد تجعل هذا الانتقال ممكناً، مما يثير مخاوف من احتمال حدوث جائحة.

تشير الدراسة إلى أن هذه الطفرة ستعزز قدرة الفيروس على الارتباط بالمستقبلات في مجرى الهواء البشري، مما يسهل إصابة خلايا البشر.

اقرأ ايضأ:-

حالياً، يستهدف فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 بشكل رئيسي مستقبلات الطيور، ولكن البحث يركز على كيفية تحول الفيروس ليتناسب مع خلايا البشر.

حتى 4 ديسمبر، تم تأكيد 58 حالة إصابة بفيروس H5N1 في الولايات المتحدة، حيث ارتبطت معظم الإصابات بالتعرض للماشية المصابة أو الطيور.

ورغم أن معظم الحالات البشرية كانت خفيفة، إلا أن هناك قلقاً من أن الفيروس قد يتحور ليصبح أكثر فتكاً وقابلية للانتقال بين البشر.

ركز الباحثون على بروتين الهيماغلوتينين (HA) الذي يسمح للفيروس بإصابة الخلايا.

وقد أظهرت النتائج أن طفرة واحدة في هذا البروتين، تُعرف باسم Gln226Leu، يمكن أن تغير تفضيل الفيروس من الطيور إلى البشر.

وعلى الرغم من أن هذه التغيرات ليست مثالية، إلا أنها تجعل الفيروس أكثر توافقاً مع خلايا البشر.

تشدد الدراسة على أهمية مراقبة هذه الطفرة لفهم إمكانية تسبب فيروس H5N1 في جائحة بشرية.

كما يُراقب العلماء احتمال تبادل الجينات بين فيروس H5N1 وفيروسات الإنفلونزا الموسمية، مما قد يساعد الفيروس على التكيف مع البشر.