هذا التعاون هو الأول من نوعه -والأوحد حتى الآن- الذي تبرمه شركة “ديب مايند” مع معهد بحثي خارج حدود الشركة.
ووفقا للتقرير الصحفي الذي نشره معهد “فرانسيس كريك” في السادس من يوليو/تموز الجاري، فإن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز فهمنا لعلم الأحياء خاصة في مجالي تصميم البروتينات وعلم الجينوم.
وتشمل الشراكة -التي أبرمت لعدة سنوات- إنشاء مختبر أبحاث خاص بشركة ديب مايند داخل معهد فرانسيس كريك، وذلك للجمع بين خبرات علماء المعهد وبين خبرة ديب مايند في الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة آليات الصحة والمرض.
وللذكاء الاصطناعي اليوم تأثير مباشر بالفعل على حياتنا.؛ إذ نرى أمثلة له في تقنيات القيادة الذاتية، وفي تعقب سماعات الرأس.
وبدأت فكرة تأسيس معهد فرانسيس كريك عام 2007، استجابة لتقرير مستشار السياسات ديفيد كوكسي، الذي عينته ملكة بريطانيا لرئاسة فريق معني بتطوير العلوم البيولوجية وهيكلة نهج جديد للبحوث الطبية في المملكة المتحدة.