الفرشاة لا تقوم سوى بإيصال المادة المهمة إلى الأسنان، لكن أداة التنظيف غير كافية لإزالة المواد الضارة التي تسبب التسوس.
وعلى الرغم من تنبيه أطباء الأسنان، يعتقد بعض الأشخاص أن مواد التنظيف لا تختلف عن بعضها البعض ولذلك لا يهتمون كثير بنوع المعجون الذي يشترونه.
وبحسب التقديرات التجارية، فإن 5 بالمئة فقط من المعجون الذي يباع في السوق الأميركية لا يحتوي على الفلوريد، لكن من المرجح أن ترتفع النسبة في السنوات المقبلة.
ويقول الخبراء إن على الشركات التي تبيع معجونا خاليا من الفلوريد أن توضح لزبائها أن المنتج لن يحميهم من التسوس وعندئذ يكون بوسعهم أن يواصلوا استخدامه أو يختاروا منتجا آخر.