لتجنُّب تلك الأعراض يجب تأخير السحور؛ مما يسهم في التغلب على نقص الجلوكوز في الدم، وتنظيم ساعات النوم، والحصول على قسط كاف من الراحة، وعدم بذل المجهود قبل أو بعد الإفطار مباشرة، إلى جانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالألياف، وممارسة الرياضة؛ وهو ما يحسِّن من حركة الأمعاء وعملية الهضم.
أستاذ التغذية بالمركز، الدكتور فوزي الشوبكي يقول: إن هناك معايير غذائية خاصة للصيام في الصيف، يجب الالتزام بها؛ فالجسم لا يحتاج للأطعمة الدسمة بل يحتاج للسوائل والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء، مثل الخضراوات والفواكه، مع ضرورة عدم التعرُّض للشمس لفترات طويلة، وعدم بذل مجهود جسماني أو ذهني قبل الإفطار بساعتَين على الأقل، خاصة الأطفال.
وأضاف بأنه يجب الابتعاد عن المخللات في السحور والإفطار؛ لأنها تسبب زيادة الإحساس بالعطش. كذلك يجب الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، والتقليل من الحلويات؛ فلا تزيد على قطعة واحدة في اليوم. مؤكدًا أهمية تناول نسبة قليلة من الدهون النباتية، مثل زيت الزيتون والذرة مع الطعام؛ فهي مفيدة جدًّا؛ لأن الناتج النهائي لحرق هذه الدهون هو الماء الذي يختزن بأنسجة الجسم، ويفيد الصائم.