وأشار د. هاشم؛ إلى أن الإمساك يصبح مؤشر خطر في حالة تغيُّر طبيعية التبرز، خاصة في الأعمار الكبيرة فوق الـ 50 عاماً؛، لأنه يمكن أن يكون دلالة على نوع من أنواع الأورام، يؤدي إلى حدوث إمساك مفاجئ للمريض، وقد يكون الإمساك أحد أعراض القولون العصبي، وتكمن خطورته في أن كثيراً من الأشخاص يعالجون الإمساك من تلقاء أنفسهم دون استشارة الطبيب والاستمرار عليه فترات طويلة يؤدي إلى ضعف عضلات القولون، نتيجة كثرة العلاجات؛ ما يصيبه بشبه شلل في عمله، وقد يكون الإمساك علامة على ضعف إفراز الغدة الدرقية التي تحتاج إلى طبيب لتشخيصها بشكل دقيق.