وتؤدي هذه القنوات المجهرية وظيفة النوابض المرنة لحماية أعضاء الجسم المختلفة من التلف أو الضرر.
وبحسب فريق البحث توجد هذه القنوات المجهرية في جميع أعضاء الجسم تقريبا، وتحتوي هذه "المجاري المائية" الصغيرة على خمس إجمالي سوائل جسم الإنسان وفقا للبيانات الأولية.
و أكد نيل دي ثييس أستاذ علم الأمراض الذي شارك في إعداد الدراسة أنّ هذا العضو أكبر من الجلد الذي يحتوي على حوالي 16 في المائة من كتلة الجسم، إذ إن العضو الجديد يعادل حجمه حوالي 20 في المائة من حجم الجسم.
فريق البحث يرى وجود علاقة بين هذا العضو الجديد والعمليات الالتهابية التي قد تصيب الجسم، كما يعتبرون أنّ كذلك أنّ تلك القنوات المجهرية ربما تكون سببا لانتشار السرطان في الجسم، إذ إنها تشجع الخلايا السرطانية على ترك الأنسجة التي نشأت بها لتتسرب إلى القنوات.
الموضوع تم نشره في نشرت مجلة "تقارير علمية".