وعند إجراء التحليل، كان يكمن التحدي في تحديد حمض نووي نادر من أورام حقيقية، وغض الطرف عن أنواع أخرى من التغيرات الوراثية التي قد تحدث، عندما تنقسم خلايا الدم أو الطفرات الوراثية التي يولد بها الأشخاص.
وقد تم التوصل الى رصد 86 إصابة بالمرحلتين الأولى والثانية من السرطان من بين 138 حالة، كما سُجّلت طفرات في أورام لدى مئة من المرضى الذين شملتهم الدراسة، ووُجد أنه لدى 82 مريض، تطابقت التغيرات ذاتها الموجودة في الدم، مع تلك التي عثر عليها في أنسجة الأورام.
وتوفر شركات عدة اختبارات بمقدورها اكتشاف الحمض النووي للسرطان بالدم، لدى مرضى الحالات المتأخرة من السرطان، وتُستخدم هذه التحاليل للمساعدة في توجيه العلاج أو تحديد ما إذا كانت الأورام، قد عادت للظهور مجددا بعد العمليات الجراحية.
وأجرى الباحثون تحليل الدم أيضا على 44 مريضا متعافيا ولم يكتشفوا من خلالها أي تغيرات ناتجة عن السرطان.