وأضاف،ما يميز فيتامين سي الموجود بكثرة في فاكهة البرتقال، هو "أنه عنصر من الطبيعة، وسعره رخيص مقارنة بالأدوية المستعملة، إضافة إلى أنه غير ضار وموجود بكثرة، ويحقق نتائج مذهلة في محاربة انتشار السرطان".
معدو الدراسة يرجحون أن الخلايا المسؤولة عن انتشار السرطان في أنحاء الجسد، هي السبب الأساسي في فشل العلاج الكيميائي الذي يوصف لحالات كثيرة من مرضى السرطان.
فيتامين سي، حسب الدراسة، أظهر فعالية كبيرة كعنصر غير سام في مقاومة هذا المرض.
الدراسة تطرقت إلى ما توصل إليه الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لينوس باولنغ، بأن البرتقال ساهم بشكل فعال في تخفيض معدلات وفيات النساء المصابات بسرطان الثدي بنسبة 25 في المئة في اليابان.
كلوريا بونوسولي، المشرفة على الفريق العلمي الذي أنجز الدراسة علقت تقول "هذا يعني أن فيتامين سي والمواد الطبيعية غير السامة يمكنها أن تعلب دورا محوريا في محاربة السرطان".