أعراض الإصابة بفيروس الايبولا، وطرق الوقاية والعلاج

الطبية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

فيروس الإيبولا، عدوى تصيب الإنسان وغالباً ما تكون قاتلة، ويُعرَف هذا المرض، أيضاً، بإسم حمى الإيبولا النزفيّة.

هذا المرض ينتشِر في وسط وغرب أفريقيا وقد يصل بسببه معدّل الوفيات إلى ٩٠% ، حسب احصاءات منظّمة الصحّة العالمية.

مصدر فيروس الايبولا

فيروس الإيبولا ينتقل من الحيوانات البريّة للإنسان وأهمّها الخفافيش، قردة الشمبانزي والغوريلا.

 ومن مصادر المرض أيضاً : ملامسة الدم الملوّث، إفرازات أو أعضاء الحيوانات والناس المصابة بهذا المرض .

أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا

- الحمى والصداع

الآلام في العضلات

- إلتهاب الحلق

التقيؤ والإسهال

طفح جلدي

- إختلال في وظائف الكلى والكبد

نزيف داخلي وخارجي

- إنخفاض في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية

إرتفاع في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات

 علاج الإيبولا

لم يتمّ الإعتماد حتى اليوم على لقاح أو علاج مضاد لفيروس الإيبولا ولكن يتم  تزويد المرضى بسوائل الإماهة من خلال الحقن الوريدي أوعن طريق الفم.

الوقاية من الإيبولا

بالنّسبة للأشخاص الذين يحتكون مباشرةً بالحيوانات يجب أخذ إحتياطات معينة مثل:

- تطهير حظائر الحيوانات خصوصاً القردة والخنازير.

- عزله الحيوان المصاب فوراً وفي حال الوفاةيجب دفن الجثة أو حرقها وذلك للحد من مخاطر العدوى من الحيوان إلى الإنسان.

- إرتداء القفازات والملابس الواقية لملامسة الحيوانات.

من أجل الحماية من انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لابد من الإحتياطات التالية:

- تجنُّب الاتصال المباشر بالمصابين.

- في حال رعاية المصابين بالعدوى في المنازل يجب غسل اليدين.

- إرتداء القفّازات واجب للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

إعلان ممول