الفرق في ذروة النشوة الجنسية بين الرجال والنساء وطرق تعزيزها

الطبية
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

دراسة شاركت في إعدادها جامعات انديانا وتشابمان وكليرمونت للدراسات العليا، أجريت على 52 ألفا و600 شخص في الولايات المتحدة ونشرت في دورية "أرشيف السلوك الجنسي"، بهدف التعرف على "الفجوة في بلوغ ذروة النشوة الجنسية" بين الذكور والإناث، وكذلك بين ذوي الميول الجنسية المختلفة.

الدراسة كشفت عن مجموعة متنوعة من السلوكيات التي يمكن للزوجين ممارستها لزيادة مرات بلوغ ذروة الشهوة الجنسية، منها الجنس الفموي والتحفيز اليدوي.

و نسبة الأشخاص الذين يصلون إلى ذروة النشوة الجنسية جاءت كالتالي:

-65 في المئة للنساء اللاتي لديهن ميول جنسية نحو الذكور

-66 في المئة للنساء اللاتي يمارسن الجنس مع الذكور والإناث

-86 في المئة للمثليات

-88 في المئة للرجال ثنائيي الجنس (الذين لديهم ميول جنسية نحو النساء والذكور)

-89 في المئة للمثليين

-95 في المئة للرجال مغايري الجنس (الذين لديهم ميول جنسية نحو النساء فقط)

طرق زيادة النشوة الجنسية

المثليات في أغلب الأحيان يبلغن ذروة النشوة الجنسية أكثر من النساء اللواتي يمارسن الجنس مع الرجال، إلا أن ذلك لا يمنع من أن بعضا من الأخيرات يمكنهن أن يستمتعن بدرجات أعلى من بلوغ ذروة النشوة الجنسية، عن طريق سلوكيات أخري.

من بين السلوكيات الجنسية التي "كان لها أهمية خاصة هي الجمع بين الجنس الفموي وأنشطة أخرى خلال الممارسة الجنسية".

وتكرر بوضوح زيادة الوصول إلى ذروة النشوة الجنسية مع زيادة ممارسة الجنس الفموي، وذلك لدى مغايرات الجنس، والمثليات، وثنائيات الجنس، والمثليين، وثنائيي الجنس.

الدراسة لم تتوصل إلى وجود مثل هذه الصلة لدى الرجال الذين يمارسون الجنس مع النساء فقط.

سلوكيات لتعزيز ذروة النشوة الجنسية لدى النساء تضمنت ما يلي:

- أن يطلبن ما يرغبن فيه أثناء ممارسة الجنس

- الإشادة بشريكهن لأمر جيد يفعله أثناء ممارسة الجنس

- الاتصال بالهاتف أو برسائل إلكترونية لتحفيز الطرف الآخر على نوع من الممارسة الجنسية

- ارتداء ملابس داخلية مثيرة

- تجربة أوضاع جنسية جديدة

- مداعبة المؤخرة

- الحديث عن أو تجربة حكايات خيالات جنسية غريبة

- الاندماج في حديث جنسي أو ذكر تعبيرات عن الحب أثناء ممارسة الجنس

إعلان ممول