عمى الألوان، ما هو؟ وما علاجه؟

عمى الألوان، هو إصابة الشخص بخلل يفقده القدرة على رؤية أحد الألوان التالية: الأحمر والأزرق والأخضر أو اللون الناتج عن خلطها معاً.

أما الحالة التي لا يستطيع في الإنسان رؤية أي من الألوان بالكامل فهي نادرة جداً.

عمى الألوان يؤثر كثيراً على حياة من يصاب به فقد يزيد من صعوبة تعلم القراءة مع عدم إمكانية العمل في مجالات معينة ولكن شق كبير من الناس يستطيع التأقلم لاحقاً.

المصاب بعمى الالوان يستطيع التمييز بين الألوان بشكل أفضل عندما تكون الإضاءة خافتة.

أعراض عمى الالوان

تختلف أعراض عمى الالوان بين شخص وآخر وقد تشمل القدرة على رؤية طيف واسع من الألوان المختلفة فلا يكون الناظر المصاب مدركاً لحقيقة أنه يرى الألوان بصورة مختلفة عما يراه الآخرون.

يكون المصاب قادراً على رؤية القليل فقط من الألوان المختلفة بينما الشخص العادي يستطيع رؤية آلاف الألوان.

في القليل من الحالات يكون المصاب بعمى الألوان قادراً على رؤية ثلاثة ألوان فقط وهي الأسود والأبيض والرمادي.

أسباب الإصابة بعمى الالوان

أبرز عوامل الإصابة بعمى الالوان هي العوامل الوراثية، لأن الإنسان قد يولد مصابا بعمى الألوان وهذا الأمر يحدث في الخلايا المخروطية للعين حيث أن إحداها لا تعمل كما يجب فيرى الشخص درجات من اللون ذاته أو قد يرى لوناً مختلفاً تماما.

هذا النوع من عمى الالوان لا يتغير ولا يتحسن مع الوقت.

الى جانب العوامل الوراثية لعمى الألوان، هناك عوامل أخرى ومنها التقدم في السن مع حدوث مشاكل في العينين كالزرق والضمور البقعي أو اعتلال الشبكية بسبب السكري أو التعرض لإصابة ما في العين مع تعاطي أدوية معينة.

علاج عمى الألوان

علاج عمى الالوان يكون باستخدام عدسات لاصقة أو نظارات خاصة تساعد على التمييز بين الألوان المختلفة ولكن هذه العدسات لا تضمن رؤية الألوان الطبيعية لأنها قد تشوه صورة أجسام معينة.

هذه العدسات تعطل الإبهار أو الإشعاع ويرى المصاب الألوان بشكل أوضح.

المصاب بعمى الالوان يستطيع التمييز بين الألوان بشكل أفضل عندما تكون الإضاءة خافتة.