الوزير زينيتشيف (55 عاما)، والمصور كانا يقفان على حافة منحدر عندما انزلق المصور، وسقط في الماء، وعندما لم يتسن لأحد فعل شيء، قفز الوزير إلى الماء لإنقاذ المصور، إلا أنه اصطدم بصخرة ما تسبب في وفاته.
كما لقي المصور الذي حاول الوزير إنقاذه حتفه غرقًا، بحسب ما قالته رئيسة تحرير شبكة "روسيا اليوم" مارغاريتا سيمونيان، عبر "تيليغرام".
وأكدت وزارة الطوارئ في بيان، أن "زينيتشيف فارق الحياة لدى محاولته إنقاذ شخص آخر، خلال تدريبات مشتركة بين الوزارات المخصصة لحماية منطقة القطب الشمالي من الحالات الطارئة"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وكشفت وسائل إعلام روسية أن "الحادث وقع خلال تصوير فيلم تدريبي للوزارة" في سيبيريا (الجزء الشرقي والشمال الشرقي من روسيا).
وقال متحدث الرئاسة الروسية "الكرملين" ديميتري بيسكوف، في بيان، إن "الرئيس فلاديمير بوتين بعث برقية تعزية إلى عائلة وأقارب زينيتشيف"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأضاف بيسكوف أن "الرئيس بوتين عبر عن حزنه العميق لوفاة وزير الطوارئ الروسي المأساوية، وأكد أن فقدانه يعتبر خسارة كبيرة".