واتهم مادورو وكالة المخابرات المركزيّة (سي آي إيه) والجيش الأميركي بالتخطيط لاغتياله، متسائلاً عمّا إذا كان نظيره الأميركي جو بايدن قد أذن بذلك.
اتهام فنزويلا لأمريكا كانت تعليقا على زيارات أجراها مدير وكالة المخابرات المركزيّة، وليام بيرنز، وقائد القيادة الجنوبية الأميركية (ساوثكوم) الأدميرال كريغ فالر، لكولومبيا والبرازيل.
وقال رئيس فنزويلا: مصادرنا في كولومبيا تؤكّد لنا، أنهما أتيا لإعداد خطة تستهدفني وتستهدف قادة سياسيين وعسكريين مهمين، هل سمح الرئيس جو بايدن بالخطة الهادفة إلى اغتيالي واغتيال قادة سياسيين وعسكريين كبار في فنزويلا؟ نعم أم لا؟".
ويندد مادورو بانتظام بوجود خطط لتنفيذ انقلاب أو غزو عسكري أو اغتيال، من دون أن يقدّم أي دليل على هذه الاتهامات.
وينسب المسؤولية عن ذلك إلى الولايات المتحدة وحلفاء إقليميين لها لم يعترفوا بإعادة انتخابه في 2018 .