فقد أعلنت الخرطوم انخفاض منسوب مياه سد الروصيرص إلى النصف، مع ترجيحات بأن ربما يصل الانخفاض إلى 20 بالمائة.
وقالت صحيفة "المشهد السوداني"، أن واردات مياه سد الروصيرص، الذي يبعد نحو 20 كيلومترًا عن سد النهضة الإثيوبي، انخفضت بنسبة تصل إلى النصف، بسبب بدء إثيوبيا في الملء الثاني للسد.
وكانت أثيوبيا قد انتهت من تعلية الممر الأوسط لسد النهضة بارتفاع 4 أمتار إضافية، مما تتيح له خلال شهر يوليو2021 تخزين حوالي 6 مليارات متر مكعب.
ومع الاستمرار في تعلية الممر الأوسط إلى 30 مترا كما هو مقرر، يمكن للإثيوبيين خلال شهر أغسطس2021 استكمال المتبقي من الحصة المراد تخزينها وهي 13.5 مليار متر مكعب.
وأكدت إدارة سد الروصيرص استمرار انخفاض واردات مياه السد من النيل الأزرق بنسبة 50 في المائة.
وأشارت الإدارة إلى أن تأخر استئناف المفاوضات حول سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا سيعرّض سد الروصيرص للخطر.
وتقول إثيوبيا إن السد، الذي أقيم على النيل الأزرق فيها، أساسي لتنميتها الاقتصادية وتزويد شعبها بالكهرباء.
وفي حال انهيار سد النهضة ستختفي معه معظم السدود والمدن والقرى السودانية، كما ستتأثر سلبا بشكل مباشر بعد اكتمال السد، نحو 50 ألف فدان من أصل 100 ألف فدان تعتمد على الري الفيضي يقع أغلبها في ولايات نهر النيل والنيل الأزرق وسنار، وتهديد ما يقدر بنحو 20 مليون نسمة في 3 مواسم زراعية.