ميليشيا حزب الله الموالية لإيران المشكلة الأكبر التي تواجه الدولة اللبنانية إلى جوار الأزمة الاقتصادية، خاصة وأن الحزب تحوّل إلى أداة لفرض الهيمنة الإيرانية في لبنان.
ومنذ مدة استطاع اللبنانيون أن يخلعواعن نصرالله “قداسته”، وأصبح الترند ضمن التغريدات تهكمية.
وتداول مغردون صورا لمنشورات تم وضعها أمام منزل لقمان سليم في حارة "حريك" عليها عبارات التهديد المباشرة ما دفعه إلى توجيه بيان إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس حركة أمل نبيه برّي، محملا إياهما مسؤولية أيّ اعتداء قد يتعرّض له. ويعتقد معلقون أن “حملة الاغتيالات بدأت ضدّ كل مَن يعارض حزب الله.. يحملون الصواريخ لكن يخافون من الكلمة”.
ويدير لقمان سليم مركز “أمم” للأبحاث في الضاحية الجنوبية، معقل الحزب قرب بيروت، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه تحدّ لهذه القوى السياسة والأكثر نفوذا في لبنان.
وينتمي سليم إلى الطائفة الشيعية، لكنه رافض بشدة للطائفية ويعتبرها إحدى أكبر مشكلات لبنان.