يأتي هذا القرار بعد شائعات وفاته التي تداولتها مؤخرا وسائل إعلام، ورجحت أن تكون كيم جونغ أون خليفة له.
وقالت وكالة البحوث التشريعية التابعة للجمعية الوطنية الكورية الجنوبية: أن "إعادة انتخاب كيم يو جونغ، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، عضواً مرشحاً للمكتب السياسي في اجتماع المكتب السياسي للحزب، قد يعزز قاعدة حكم عائلة كيم الحاكمة، التي تُسمى "سلالة بيكدو".
وأوضحت الوكالة، أن "أنشطة كيم يو جونغ منذ مطلع هذا العام مثل القيام بالإعلان عن المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كانت بمثابة دور مركزي في الحزب".
وأشارت الوكالة، إلى أن هناك صعوبات بشأن منح الخلافة، والقيادة يتعين توفرها لدى كيم يو جونغ، حيث لا تزال عضواً مرشحاً للمكتب السياسي، مؤكدة أنها تعتقد أن ذلك يتطلب إجراء رسمياً بعد عودة الزعيم كيم للظهور.