وتستمر هذه التدريبات 5 أيام ويتعامل مع احتمال نشوب حرب في شمال إسرائيل، وقصف ايراني واندلاع اضطرابات في تجمعات سكنية عربية ومدن مختلطة.
وأكد الجنرال ايتسيك بار، رئيس أركان قيادة الجبهة الداخلية في جيش الدفاع الإسرائيلي: "سنختبر ما تعلمناه وخبرناه على مستويات لم أتوقعها فيما يتعلق بالجبهة الوطنية".
ويشارك في التمرين الاف من جنود جيش الدفاع وتطلق خلاله صفارات الإنذار بين حين وآخر حيث سيطلب من سكان المناطق التي تطلق فيها الصفارات دخول الملاجئ أو الغرف المحصنة المعدة لذلك.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه لأول مرة يشمل التمرين احتمال اندلاع اضطرابات في المجتمع العربي والمدن المختلطة، وذلك في إطار الدروس التي تم استخلاصها من عملية "حامي الاسوار" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال شهر مايو/آيار المنصرم.
يشار إلى أن زعيم تنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، كان قد أكد هذا الشهر، أن حركته لديها "100 ألف مقاتل مسلح ومدرب"، وهو الشيئ اعتبره بعض المسؤولين العسكريين الاسرائيليين ثاني أخطر تهديد للبلاد بعد الطاقة النووية الإيرانية.