إندونيسيا، ديلي تايمز:- أطلقت الشرطة في جاكرتا، النار على سيدة تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية وأردتها قتيلة، كانت قد دخلت إلى مركز الشرطة وحاولت إلقاء قنبلة بداخله.
وقال موقع "إسترو أواني" الإخباري: إن المشتبه بها البالغة من العمر 25 عامًا دخلت محيط قسم الشرطة الوطنية، وحاولت تنفيذ هجوم على مقر الشرطة الوطنية".
المرأة (25 عامًا) كانت من المؤيدين لتنظيم "داعش" الإرهابي، ونشرت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن دعمها للتنظيم، وتركت رسالة وداع لعائلتها.
وأشار إلى عدم إصابة أي من رجال الشرطة في الحادث رغم إطلاق المرأة لست رصاصات. وأشارت إليها بالأحرف الأولى فقط "زي إيه".
وقالت السلطات: إن المرأة التي كانت ترتدي نقابًا وعباءة سوداء طويلة دخلت مجمع الشرطة في وسط مدينة جاكرتا، وفتحت النار على الضباط عند المدخل، دون الإشارة إلى نوع السلاح الذي كانت تحمله.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية المرأة وهي تسقط على الأرض مع دوي طلقات نارية قبل أن ترقد بلا حراك بينما أحاطت الشرطة بجسدها.