واستهدفت الغارة شاحنات نفط متجهة من سوريا إلى تركيا، بعد أن تلقت المخابرات الروسية معلومات حول عملية النقل المخططة.
قالت الوكالة الروسية إن الهجوم وقع قبل وقت قصير من مغادرة القافلة سوريا ودخولها للأراضي التركية.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الغارة وقعت في مدينة الباب التي تقع في محافظة حلب، لكنه أشار إلى أن "مصادر المرصد ترجح تنفيذها عبر طائرة مسيرة يعتقد أنها روسية".
وقالت مصادر صحفية روسية إن الغارة دمرت القافلة بأكملها، ويقول آخرون إن 3 شاحنات نفط فقط من القافلة بأكملها تضررت.
وقد تكون الضربة الروسية ردا على الهجوم المدفعي التركي على القاعدة الروسية العسكرية في تل تمر بمحافظة حلب قبل أيام، بحسب الموقع.