فقد قامت رئيسة الحزب الدستوري الحر في برلمان تونس، عبير موسي، إلى حضور جلسة البرلمان وهي ترتدي بسترة واقية من الرصاص، تنديدا بحرمانها من المرافقة الأمنية، داخل مجلس النواب الشعب التونسى، مما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت عبير موسي في مداخلة لها بالبرلمان التونسى، أنها مستهدفة ومهددة بالتصفية، وأن حكومة هشام المشيشي لا تريد حمايتها على الرغم من النداءات التي توجهت بها.
ونشرت عبير موسي في حسابها على موقع “فيسبوك“، مقطع فيديو يوثق لحظة دخولها إلى البرلمان، وكتبت: "المشيشي لم يغير تعليماته.. يريد إنهاء نيابتي غصبا.. سأرتدي واقيا من الرصاص وأحمي نفسي وأدخل لممارسة عملي."
وكتبت البرلمانية المنتمية إلى الحزب الدستوري الحر، عواطف قريش عبيد، في منشور في صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" : اضطرت زعيمة المعارضة عبير موسي لوضع الخوذة وارتداء السترة الواقية من الرصاص لممارسة مهامها في برلمان الإخوان حتى تتصدى لمشاريعهم.
وأعادت البرلمانية في كتلة حركة النهضة، سميرة السميعي، صورة عبير موسي وهي تضع الخوذة، وترتدي السترة الواقية من الرصاص في حسابها على فيسبوك وأرفقتها بتعليق: "عبير موسي، شوماخر البرلمان ."