وأوضحت المنظمة أن مخيم إيلوفاج كان يأوي أشخاصاً متحدرين من مجتمعات شبه بدوية لجأت إليه بعد فرارها قبل الهجوم الأخير في ديسمبر2020 ، حيث احتدمت المعارك في عدة مناطق من البلاد.
تقول منظمة أطباء بلا حدود "لجأ آلاف الأشخاص إلى مسجد في بلدة بامباري حيث يعيشون في ظروف صعبة جدا".
ولم تورد المنظمة أي تفسير لأسباب الحريق لكنها أشارت إلى أن اشتباكا وقع ليلة الجمعة 4 يونيو2021 بين "القوات الحكومية" و "المجموعات المسلحة غير الحكومية بالقرب من المخيم".
واضاف محمود أنه في اليوم التالي "وصل الجنود وأمرونا بمغادرة الموقع على الفور" مشيراً إلى أن "سكان المناطق المحيطة انتهزوا الوضع لنهب كل ما لدينا واستولوا على الماعز بالقوة وسرقوا فرشنا. وبعد فترة وجيزة، أُضرمت النيران في المكان".
وقامت فرق أطباء بلا حدود في بامباري، التي وقع تدمير مركزها الصحي في الحريق، بفتح مركزاً جديداً داخل المسجد، كما تحركت منظمات إنسانية أخرى لتقديم المساعدة.
قالت ريان غاستينو، رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جمهورية إفريقيا الوسطى، "من الضروري بناء المزيد من المراحيض وحصول الناس على الطعام ومياه الشرب".