التطورات الأخيرة دفعت براشد الغنوشي إلى لقاء خاطف برئيس الجمهورية، قيس سعيد، انصرف بعدها مباشرة، ليطير إلى تركيا. وقد استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان راشد الغنوشي في مدينة إسطنبول، في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهتشه؛ حيث عقد الرئيس أردوغان اجتماعا مغلقا مع الغنونشي.
وطبقا لتطور الأحداث هناك تحالفات داخل المجلس تسعى إلى سحب الثقة من رئيسه، راشد الغنوشي، الذي لم يتنى عن رئاسة حزبه، طبقا للدستور.
وإلى الآن غير معلوم، هل الغنوشي ذهب إلى تركيا بطلب من الرئيس التركي، أو هو من طلب بهذا اللقاء العاجل؟ أيا كانت الإجابة، يبدو أن اردوغان والغنوشي في موقف واحد، هو أن كلا يخشى على مكانته وتوسعه في المنطقة.