وقد فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي للصاروخ، مما كان سببا في إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من مفاعل ديمونا جنوبي النقب.
ووصفت وسائل إعلام إيرانية ما جرى قرب مفاعل ديمونة بأنه رسالة لـ"إسرائيل" بأن "مناطقها الحساسة ليست محصنة".
وأشار الإعلام الإيراني إلى أن الصاروخ كان بإمكانه متبعة طريقه لمفاع ديمونا، مستدركة "لكن صناعة كارثة ليس مطلوباً".
وتأتي هذه الأحداث بعد استهداف منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، أكد أن صاروخاً مضاداً للطائرات، أطلق من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب، مما أسفر عن ذلك إطلاق صفارات الإنذار في المكان.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أنه ردا على ذلك، هاجم طائرات الاحتلال، البطارية التي أطلقت الصاروخ وبطاريات صواريخ (أرض جو) أخرى في الأراضي السورية.